تاريخ الدوري البرتغالي لكرة القدم (Primeira Liga). موقع "Felmal3b "

يُعد الدوري البرتغالي لكرة القدم، المعروف حاليًا باسم "ليغا البرتغال بي وين"، من أبرز الدوريات الأوروبية التي أثرت في عالم كرة القدم. تأسس الدوري عام 1934، ومنذ ذلك الحين قدم للعالم أندية ولاعبين أسطوريين ساهموا في تعزيز مكانة البرتغال في الساحة الكروية العالمية.

البداية والتأسيس

بدأ الدوري البرتغالي عام 1934 باسم "Campeonato da Liga da Primeira Divisão" وكان يضم أفضل الفرق البرتغالية في ذلك الوقت. تم تصميم الدوري ليكون منافسة وطنية تجمع أفضل أندية البرتغال التي كانت تلعب في بطولات إقليمية. أول بطل للمسابقة كان نادي بورتو.

أبرز الأندية المسيطرة

هيمن على الدوري البرتغالي تاريخيًا ثلاثة أندية كبرى، تُعرف باسم "الثلاثة الكبار"، وهي:

1. بنفيكا:

النادي الأكثر تتويجًا بالدوري، حيث حقق اللقب أكثر من 37 مرة. يُعد بنفيكا رمزًا للنجاح الكروي في البرتغال.

2. بورتو:

 المنافس التقليدي لبنفيكا، وحقق العديد من الألقاب المحلية والأوروبية.

3. سبورتينغ لشبونة:

 يُعتبر ثالث القوى الكبرى، وله تاريخ طويل في المنافسة على البطولات المحلية.

النظام الحديث للدوري

يضم الدوري البرتغالي 18 فريقًا يتنافسون في 34 جولة. يتأهل الفريق الفائز باللقب مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا، بينما تتأهل الفرق الأخرى إلى البطولات الأوروبية بناءً على مراكزها. يعتمد الدوري بشكل كبير على المواهب الشابة التي يتم تصديرها إلى أكبر أندية أوروبا.

أهم اللاعبين والأساطير

شهد الدوري البرتغالي تألق العديد من اللاعبين الذين أصبحوا نجوما عالميين:

كريستيانو رونالدو:

 بدأ مسيرته مع سبورتينغ لشبونة قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد.

إيزيبيو: 

أسطورة بنفيكا وأحد أعظم لاعبي كرة القدم.

ديكو: 

أحد أبرز لاعبي بورتو والمنتخب البرتغالي.

الألقاب الأوروبية

الأندية البرتغالية، خاصة بورتو وبنفيكا، حققت نجاحات كبيرة في البطولات الأوروبية. فاز بورتو بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين (1987 و2004) تحت قيادة المدرب جوزيه مورينيو في المرة الثانية.

التحديات الحديثة

على الرغم من نجاحات الدوري البرتغالي، إلا أنه يواجه تحديات اقتصادية مقارنة بالدوريات الكبرى في أوروبا. ومع ذلك، يظل الدوري مصدرًا للمواهب الشابة التي تنتقل إلى أكبر أندية العالم.

ختامًا

الدوري البرتغالي ليس مجرد مسابقة محلية، بل هو مكان ولادة النجوم والأساطير الذين يتركون بصماتهم في تاريخ كرة القدم. تظل أندية مثل بنفيكا، بورتو، وسبورتينغ لشبونة رموزًا للإبداع والتميز الكروي.